The Definitive Guide to كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
Wiki Article
تعليم ، أساليب التعليم / كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
تحدث عن يومك العملي، شارك أبناءك صغاراً أو كباراً كلاً بأسلوب خاص، ببعض التحديات التي تواجهها في العمل وكيف تتغلب عليها؛ فهذا يعطيهم فكرة عن مدى أهمية الجهد والمثابرة في الحياة العملية.
لا تفقد أعصابك أمامهم: من الطبيعي أن يشعر الآباء بالغضب أو التوتر أحياناً، لكن المهم هو كيفية التعبير عن هذه المشاعر.
تفننوا في إدارة الخلاف: على عكس السائد سابقًا عن فكرة تجنب شجار الأبوان أمام الأطفال، فإن في حالة كون الشجار عقلاني، ومن خلال مناقشة مهذبة، دون رفع الصوت عاليًا، أو التلفظ بألفاظ لا تليق بالأسرة، أو التعدي على بعضكم البعض بأي شكل من الأشكال فإن ذلك يعد تدريب رائع للأطفال على مهارات إدارة الخلاف.
التواصل الفعال مع العائلة والزملاء: التحدث بوضوح حول احتياجاتك وحدودك مع عائلتك وزملائك يمكن أن يساعد في خلق بيئة أكثر تفهمًا ودعمًا.
إنّ تربية أطفال سعداء لا يتطلَب من الأهل في أن يكونوا "مثاليين" لكن الأمر ليس بهذه الصعوبة، فالأطفال يحتاجون للحب والحنان ووضع بعض الحدود، لذا وظيفة الأهل الأساسية هي أن يكونوا أفضل قدوة، وحتى يستطيعوا تحقيق ذلك عليهم أولاً إلقاء نظرة نون على حياتِهم الخاصة وتقييم تصرفاتهم اليومية، وفيما يأتي توضيح لبعض الخطوات التي يمكن للأهل العمل عليها لتساعد الطفل على اتّخاذ الأهل كقدوة له:[٢][٣]
هناك العديد من الصفات والسلوكيات التي تجعل من الشخص قدوةً للآخرين بشكل عام، ومن هذه الصفات:[١]
تُعدُّ القدوة الحسنة أفضل وسيلةٍ دعويّة لتبليغ الناس أحكام الدين من عقيدةٍ وفقه.
التقدم بسلوكيات المجتمع الإسلامي وأخلاقه، فالأمة التي تقتدي بقدوة حسنة تكون أمة عظيمة.
أيضًا من الوسائل النزول إلى الواقع العملي فحث الأبناء والبنات أن يكون كل منهم قدوة للآخرين سواءً كانوا داخل الأسرة أو في محيط صداقاتهم أو في محيط مدارسهم أو في محيط أعمالهم .
الشخص الذي يعيش بصدق، ويعامل الآخرين بلطف، ويلتزم بتعهداته، يخلق تأثيرًا يتسع تأثيره ليشمل محيطه، بل ويصبح حافزًا لتغيير أكبر في المجتمع.
من السهل أن نكون متواضعين عندما نواجه التحديات أو الفشل، حيث نحتاج إلى الدعم من الآخرين ونعترف بنقاط ضعفنا. لكن التحلي بالتواضع أثناء النجاح هو التحدي الحقيقي. عندما يحقق الشخص إنجازًا كبيرًا، يتوقع منه أن يظهر الامتنان تجاه كل من ساهم في هذا النجاح، وأن لا يتعامل بفوقية أو يرى أنه أفضل من غيره.
تعلم قول “لا” عند الضرورة: في بعض الأحيان، قد تجد نفسك تحت ضغط للاستجابة لمزيد من المسؤوليات سواء في العمل أو الحياة الشخصية.
إن الأشخاص المتواضعين يُظهرون أن النجاحات التي يحققونها ليست فقط نتيجة لمجهودهم الفردي، بل هي أيضًا ثمرة لدعم الآخرين وللظروف التي ساعدتهم على النجاح.